الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية النقابة الوطنية لباعة وموزعي الصحف والدوريات تقرر مواصلة مقاطعة جريدتي "البيان" و"المصور"

نشر في  10 أفريل 2015  (10:09)

عقدت النقابة الوطنية لموزعي وباعة الصحف والدوريات جلسة عامة يوم 4 أفريل 2015 برئاسة نقيبها السيد الطاهر الدعداع وأعضاء المكتب التنفيذي وذلك لتدارس الوضع الحالي لقطاع التوزيع ولما اعتبرته تعرض الباعة لهجمة شرسة استهدفتهم كالتضييق على مهنتهم ومحاصرتهم من طرف بعض أصحاب الجرائد بالاعتماد على منشور غير قانوني أصدره وزير الحكومة السابق مهدي جمعة وفق تعبيرهم.

وقد أصدر باعة الصحف إثر إجتماعهم المذكور تحت لواء النقابة الوطنية لموزعي وباعة الصحف بيانا -تحصل موقع "الجمهورية" على نسخة منه-  طالبوا عبره بما يلي:

 1-إعادة النظر في منشور المهدي جمعة المتعلق باقتناء الصحف من طرف مؤسسات الحكومة دون المساس بالحقوق المكتسبة للباعة ودفع المظلمة عنهم

 2- دعوة الحكومة للنظر اجتماعيا إلى الحالة المزرية التي أصبح عليها الباعة وعائلاتهم ومساعدتهم على حلّ المشاكل التي يتخبطون فيها

 3- تنظيم حوار مسؤول بين أصحاب الصحف ونقابة موزعي وباعة الصحف والدوريات بإشراف وزارة الشؤون ومصالح ولاية تونس

 كما شدّد الباعة على ضرورة حل مشاكلهم في كنف الحوار الجدي والمسؤول، مؤكدين على قرار دخولهم في أشكال نضالية تتمثّل في مقاطعة بعض الصحف التي ما انفك أصحابها يتآمرون ضد قطاع توزيع وبيع الصحف ويحاولون الإضرار بالباعة كجريدتي "البيان" و"المصور" مع تسجيل وقفات احتجاجية في الغرض والدخول في اعتصامات تتخللها اضطرابات جوع وحشية وفق نص البيان.

 ودعت النقابة الوطنية لموزعي الصحف والدوريات رئيس الجمهورية الأستاذ الباجي قائد السبسي ورئيس الحكومة السيد الحبيب الصيد ووزيري الشؤون الاجتماعية والداخلية ووالي تونس لنجتها بعد صرخة الفزع التي أطلقتها وفق بيانهم.

 هذا ونذكر بأنّ الجامعة التونسية لمديري الصحف أصدرت يوم 5 أفريل 2015 بيانا عبرت فيه عن تفاجئها من احتجاب أسبوعيتي "البيان" و"الأسبوع المصور" يوم الإثنين الماضي من أكشاك بيع الصحف بولايات تونس الكبرى نتيجة لقرار الموزع الحصري للصحف بالعاصمة الطاهر الدعداع . 

 وقالت الجامعة إن لجوء رئيس النقابة الوطنية لموزعي الصحف والدوريات إلى هذه الممارسات هدفه الضغط على أصحاب الصحف للتراجع عن نية تكوين شركة خاصة لـــتوزيع الصحف بولايات تونس الكـــــبرى، مشددة على مساندتها الكاملة والمطلقة مع أصحاب المؤسسات الصحفية المتضررة.